افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، فعاليات "منتدى المشاريع المستقبلية "، ويعتبر المنتدى الأول والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين، وذلك بفندق كروان بلازا بمركز المؤتمرات في الرياض."، بحضور عدد من أصحاب السمو وعدد من الجهات والشركات الوطنية الرائدة من المهتمين في قطاع المقاولات. وفور وصول سمو أمير منطقة الرياض إلى مقر الحفل، قام سموه بجولة حول المعرض المصاحب، بعدها بدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس أسامة بن حسن العفالق كلمة قال فيها: صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض اصحاب السمو الملكي الكرام يشرفني نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الهيئة أن أرحب بك في حفل افتتاح منتدى المشاريع المستقبلية الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين لمدة يومين والذي بنيت افكاره على التكامل والتنسيق بين الجهات الفاعلة والمؤثرة في قطاع المقاولات لتنفيذ برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 وما يجب أن يكون عليه هذا القطاع لتنفيذ مرتكزات هذه الرؤية الطموحة، ويأتي التخطيط والاعداد لهذا المنتدى لتفعيل المسؤوليات التي أَنيطت للهيئة بقرار مجلس الوزراء رقم 520 وتاريخ 23 /11/1436 هـ والتي تهدف إلى تطوير قطاع المقاولات ورفع مستوى الآمال في هذه المهنة، وللهيئة أهداف أهمها اطلاع المقاولين على الفرص مشيراً إلى أن منتدى المشاريع المستقبلية يهدف لإتاحة الفرصة لملاك المشاريع من الجهات الحكومية والخاصة باستعراض مشاريعهم مع المقاولين والمهتمين بقطاع المقاولات، حيث بلغت عدد الجهات المشاركة بالعروض 23 جهة ستستعرض أكثر من 600 مشروع تتجاوز قيمته 450 مليار ريال وبمشاركة نحو 1000 من المقاولين والمهتمين بقطاع المقاولات.
ألزمت الشؤون البلدیة والقرویة الوزارات والمصالح الحكومیة والأجھزة ذات الشخصیة المعنویة العامة بعدم قبول أي عرض
ينعقد #منتدى_المشاريع_المستقبلية في 26 – 27 فبراير 2019 تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقاً لأهداف الهيئة من خلال اطلاع المقاولين على المشاريع المستقبلية وتشجيع الاستثمار في المشاريع
في مطلع عام 2007 م تم تأسيس شركة انجال العربية للتجارة والمقاولات المحدودة وبدءت الاعمال بمشاريع حكومية ضمن النطاق المسموح به للمنشاءات الغير مصنفة مع عدد من الجهات الحكومية بعدها تم التوسع فس نشاط المقاولات وتوظيف الخبرات السعودية من مهندسين ومراقبين واستقدام العمالة المتخصصة والدخول في عدد اكبر من المشاريع